شفق نيوز/ أعنت السلطات البافارية، الأحد، إنها لا تزال غير قادرة على الاتصال بـ46 من بين أكثر من 900 شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد عند دخولهم ألمانيا مؤخرا، لكنهم لم يكونوا على علم بالنتائج.
واعترفت ولاية بافاريا الواقعة جنوب ألمانيا الأسبوع الماضي، بأن عشرات الآلاف من المسافرين العائدين إلى ديارهم اضطروا للانتظار أسابيع لتلقي نتائج اختباراتهم، من بينهم أكثر من 900 شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس لكنهم لم يعلموا بها بسبب فقدان النتائج.
وأدى هذا الانهيار البيروقراطي إلى ضجة في ألمانيا بسبب مخاوف من نقل من ثبتت إصابتهم، للفيروس.
وقالت حكومة بافاريا إن التأخير الطويل في الحصول على النتائج، مرتبط بمشاكل تقنية، والعدد الكبير غير المتوقع للراغبين في الخضوع للاختبارات بمراكز شُيدت حديثًا في استراحات على طريق سريع بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد.
وقالت سلطات ولاية رينلاند بالاتيناته، السبت، إن هناك تأخيرا في إبلاغ الناس بنتائج اختباراتهم في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن السلطات هناك قادرة على الاتصال فقط بكل من ثبتت إصابتهم على الفور.