فشل صاروخ إيراني يحمل قمرا صناعيا في وضعه على المدار، في أحدث فشل يتكبده برنامج تعتبر الولايات المتحدة أنه يساعد في دفع برنامج طهران للصواريخ البالستية.
وفشلت السلطات في ميناء الإمام الخميني الفضائي في محافظة سمنان، في إطلاق القمر بعد محاولتين فاشلتين في العام الماضي، وانفجار صاروخ في منصة إطلاق في المنشأة.
وكان الصاروخ يحمل القمر الصناعي ظفر 1.
وقال وزير الاتصالات، محمد جواد آذري جهرومي، في تغريدة قبل الفشل الجديد، "بدأ العد العكسي لإطلاق القمر ظفر في الساعات القليلة المقبلة".
وفي الأول من فبراير، قال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية، مرتضى بيراري، إن القمر الذي يزن 113 كلغ ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الأرض في اليوم، سيوضع على المدار على بعد 530 كلم من الأرض بواسطة منصة الإطلاق سيمورغ.
وأوضح بيراري لوكالة فرانس برس أن "المهمة الأساسية" للقمر ستكون "جمع مشاهد"، مؤكدا حاجة إيران لذلك خصوصا لدراسة الزلازل والوقاية منها و"منع الكوارث الطبيعية" وتطوير الزراعة.
وأضاف أن القمر صُمّم ليكون عملانيا لفترة "تفوق 18 شهرا"، معتبرا أن ذلك "يمثل مرحلة جديدة لبلادنا".
وفي حين يثير برنامج إيران للأقمار الاصطناعية قلق الدول الغربية، أكد المسؤول الإيراني أن بلاده تكافح من أجل "استخدام سلمي للفضاء" وأن أنشطتها "في مجال الفضاء شفافة".