شفق نيوز/ كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أقال رئيس أركان الجيش، ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وحثَّ على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية.
وجاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري.
وأقال كيم رئيس الأركان العامة باك سو إيل واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يأتي هذا بعدما زار كيم مصانع أسلحة، حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة، ودعا أيضاً إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات، وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائماً.
فيما تأتي جولة كيم التي استمرت ثلاثة أيام في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للجولة التالية من التدريبات العسكرية المشتركة، المقررة أواخر أغسطس/آب الجاري، للتصدي للتهديد الكوري الشمالي المتنامي.
استعدادات كوريا الشمالية للحرب
شملت جولة التفتيش مصانع تُنتج أنظمة مدفعية وعربات إطلاق الصواريخ الباليستية ذات القدرات النووية، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، الأحد 6 أغسطس/آب.
كما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية KCNA، إنه خلال زيارة كيم لمصنع غير محدد ينتج أنظمة مدفعية كبيرة العيار، شدد على "مسؤوليات المصنع المهمة في تعزيز استعداد كوريا الشمالية للحرب".
بينما أشاد كيم بجهود المصنع لاستعانته بـ"تدابير علمية وتكنولوجية"، لرفع جودة القذائف وتقليل أوقات المعالجة للمواسير الدافعة وزيادة سرعة التصنيع، لكنه شدد أيضاً على ضرورة تطوير وإنتاج أنواع جديدة من القذائف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
هذا ووصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، مع ازدياد وتيرة اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي يصورها كيم على أنها تدريبات على غزو.