شفق نيوز/ أفادت صحيفة "إيكونميك تايمز"، يوم الجمعة، بأن اليابان تتبع خطة من خمسة محاور لمواجهة الكوارث الطبيعية خاصة الزلازل.
ومع بدء العام الجديد ضرب زلزال قوي اليابان، تسبب في انهيار مبان وتدمير طرق، فيما أسفر عن وفاة 92 شخصاً فقط، بحسب آخر حصيلة رسمية، مما يجعل هذا الزلزال الأكثر إزهاقا للأرواح في اليابان منذ عام 2016.
أعداد الوفيات التي لم تتجاوز المئة رغم شدة الزلزال أثارت تساؤلات عديدة حول النقلة التي شهدتها اليابان في مواجهة الزلزال، وفيما لو أصبحت الدولة قادرة على التعامل مع مثل هذه الكوارث.
وبحسب تقرير للصحيفة، تتضمن المحاور الخمسة، التي اتّبعتها اليابان للتقليل من خطورة الزلازل ما يلي:
أولا: المباني والقطارات المقاومة للزلازل
وضعت السلطات اليابانية متطلبات خاصة وصارمة للبناء، لتجعل المباني قادرة على تحمل درجات معينة من الاهتزازات، والتي تشمل جميع المباني السكنية أو التجارية أو المدارس والمستشفيات.
كما جهزت اليابان قطاراتها بأجهزة استشعار تجعلها تقف في مكانها لتجنب الخطر أثناء المسير في حال وقوع الزلازل.
ثانيا: التوعية والتعليم
تمارس المدارس في اليابان دورا هاما في التوعية والتدريب، بحيث يتم إجراء تدريبات الإخلاء مرة واحدة على الأقل في الشهر، لتعلم الاطفال في سن مبكرة على البحث عن مكان للبقاء آمنين في حالة وقوع الزلزال، أو كيفية البحث عن أماكن آمنة بتوجيههم للذهاب إلى ساحات مفتوحة.
ثالثا: حزمة النجاة من الزلازل
في كل منزل ومبنى في اليابان تتوفر لديهم حزم أو أدوات للنجاة، والتي تتضمن مصابيح، وطعاما معدا مسبقا، ومياه معبأة وقفازات وكمامات وأجهزة بث لاسلكي لتلقي التحديثات حول الحالة الجوية ودرجة المخاطر.
رابعا: شبكة أنفاق لتصريف المياه
مع حدوث الزلازل ترتفع خطورة حدوث فيضانات بسبب موجات التسونامي أو الأمطار، ولهذا شيدت السلطات شبكة خاصة لتصريف أنفاق المياه، والتي تقوم بإعادة توجيه المياه إلى الأنهر القريبة.
خامسا: التواصل الإعلامي
تحافظ وسائل الإعلام في اليابان على تغطية رسمية وفورية للزلازل، بحيث يتم توفير معلومات حول المناطق الآمنة، وما إذا كانت هناك أمواج تسونامي تقترب من أجل تنبيه الناس للهروب إلى مناطق مرتفعة.