شفق نيوز/ عرضت مراسلة CNN، جمانة كرادشه، لقطات جديدة من كاميرات أمنية والتي يمكن أن تؤدي إلى إجراء تحقيقات جنائية مع أعضاء داعش.
وثقت كاميرا أمنية في مستشفى للأطفال بمدينة حلب السورية، عام 2013، لقطات لم تُشاهد من قبل من داخل مقر تنظيم داعش، حيث تحول المستشفى إلى بيت رعب. وتُظهر هذه المقاطع واقع تنظيم داعش حيث كان التعذيب أمرًا روتينيًا.
وتم احتجاز مئات السوريين في هذا السجن المؤقت، ولم يتمكن الكثير منهم من الخروج مطلقًا لرواية قصصهم، بينما تمكن آخرون، من بينهم بعض الرهائن الغربيين الذين رووا روايات مرعبة عما نجوا منه وشهدوه.
وقال ديدييه فرانسوا: "كنا نسمع السجناء السوريين في الأماكن الأولى التي كنا معتقلين فيها في مستشفى حلب. على سبيل المثال، كنا نرى بعضهم في الممرات، وكان بإمكاننا رؤية بعض الأشخاص ملطخين بدمائهم".
وقبيل فجر يوم 17 يناير/كانون الثاني، نزلت الشرطة الهولندية المسلحة بشدة إلى الشارع في قرية آركيل، حيث داهمت القوات منزلاً واعتقلت "أيهم أل أس"، وهو رجل يشتبه بأنه قيادي كبير في تنظيم داعش في سوريا. والآن أيهم ال أس، الذي يرفض اتهامات الحكومة، يواجه السجن مدى الحياة.
وقالت مصادر إن لديه تاريخًا طويلًا من التطرف في سوريا، حيث إنه شغل مناصب قيادية في البداية داخل إحدى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة ثم داعش لاحقًا.