شفق نيوز / تجددت التظاهرات الشعبية، في إيران يوم السبت، واتسعت إلى مدن جديدة في طهران وقم، بعدما دخلت يومها الثامن على التوالي.
وأفادت منظمة حقوقية معنية بالشأن الإيراني، مقرّها النرويج، بمقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في احتجاجات إيران، حتى اللحظة.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، قطع الإنترنت في إيران، لافتاً إلى أن السبب هو لأجل "السيطرة على المتظاهرين" في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
وقال وحيدي، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن "هذه التظاهرات ستنتهي على أي حال".
وكانت احتجاجات اندلعت في أنحاء إيران في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، إثر وفاة أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنيّة بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة، فيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن تحقيقاً سيُفتح بخصوص وفاة الشابة أميني.
في المقابل، أفادت منظمة العفو الدولية، في بيان لها السبت، أن تزامنًا مع تزايد عدد القتلی في احتجاجات الشعب الإيراني، بات على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لهذه الاحتجاجات".