شفق نيوز/ حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، يوم الأربعاء، من أي هجوم بري إسرائيلي على غزة لأنه سيعقد جهود إطلاق سراح الرهائن.
وقال الأنصاري إن أهم أولويات قطر هي إعادة المحتجزين سالمين ما يتطلب عدم تعرضهم لأذى في تبادل إطلاق النار، وفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف الأنصاري "قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقا لخفض التصعيد".
من جهته أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن هناك بعض التقدم الذي تحقق في مفاوضات تتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح الشيخ محمد، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الشؤون الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في الدوحة، أنه يأمل في تحقق انفراجة في الإفراج عن المحتجزين "قريباً".
وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات وساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح المحتجزين في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع.
واحتجزت حماس نحو 222 تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و85 عاماً خلال هجوم مباغت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما ردت إسرائيل بحملة قصف وضربات جوية على القطاع بالإضافة إلى فرض حصار مطبق عليه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، إن 5791 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بينهم 2360 طفلاً، وقُتل نحو 704 أشخاص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها.
وقال الشيخ محمد إن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة تجاوز كثيراً عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا لكن لم يكن هناك رد فعل متماثل في الأزمتين.
وأكد أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي في غزة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.