شفق نيوز/ قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، يوم الأحد، إن إنجاز اتفاق للإفراج عن الرهائن لدى حماس يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".
وأضاف في مؤتمر صحفي في الدوحة أن "التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر".
وأوضح أن "المفاوضات حول الاتفاق تشهد "تقلبات بين الحين والآخر في الأسابيع القليلة الماضية".
وأضاف: "أعتقد أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد الناس بأمان إلى منازلهم"، دون أن يعطي مهلة زمنية لذلك.
وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن رهائن والتوصّل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب، التي اندلعت إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين. واتّخذت حماس في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة، بحسب إسرائيل.
وتوعّدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، مما تسبّب بمقتل 12300 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وبينهم أكثر من خمسة آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن 4 من الرهائن الإناث في أكتوبر الماضي.
ونفى البيت الأبيض، السبت، معلومات كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بوساطة أميركية بين إسرائيل وحماس، من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة في مقابل وقف القتال لخمسة أيام.