شفق نيوز/ أعلن الجيش الأميركي، يوم الأربعاء، تنفيذ غارات استهدفت منشآت لمجموعات قال إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وقال بيان للمتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأميركي، الكولونيل جو بوتشين، إن القوات الأميركية نفذت، فجر اليوم، غارات دقيقة في دير الزور في سوريا ضد منشآت بنى تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وأشار بوتشينو إلى أن هذه الضربات أتت بتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، للدفاع عن القوات الاميركية وحمايتها من الهجمات المماثلة لتلك التي وقعت في الخامس عشر من الجاري ونفذتها جماعات مدعومة من إيران.
وأضاف بوتشينو، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، ولكن ستستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية شعبها، وأن القوات الأميركية باقية في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
واستهدفت الضربة 9 مخابئ للذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران، حسبما ذكر بوتشينو لموقع الحرة الأمريكي.
وأوضح بوتشينو أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبا من موقعهما، حرصا على عدم سقوط مدنيين.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، بأن "طائرات أمريكية استهدفت مستودعات عياش التابعة للمليشيات الإيرانية في دير الزور"، وفق بيان صدر عنه اليوم.
وتعرضت قاعدة التنف في سوريا، قبل أسبوع، لهجوم بـ"الطائرات المسيّرة" هو الثاني من نوعه، منذ شهر أكتوبر 2021.
وتننشر في "التنف" قوات من "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى قوات من "جيش مغاوير الثورة"، وهو فصيل عسكري محلي، يتلقى دعما لوجستيا وعسكريا من الأخيرة، ويعتبر من أبرز القوات المنتشرة هناك.