شفق نيوز/ أعلنت جماعية الحوثي في اليمن إن الطيران الأمريكي البريطاني، شن، (ليل الأربعاء)، ضربتين جويتين على محافظة "ريمة" قرب صنعاء.

وتبعد محافظة "ريمة" نحو 200 كيلو متر عن العاصمة صنعاء، وتتصل بها وبأجزاء من محافظات الحديدة وذمار من عدة جهات.

ونقلت وكالة "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، عن مصدر أمني قوله إن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين إذاعة "ريمة" والمجمع الحكومي، مخلفاً 5 مصابين من المدنيين إصابة أحدهم بليغة.

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن الطيران الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية "التحيتا" بمحافظة الحديدة.

واستهدف الطيران الغربي بإحدى الغارات منطقة "الجبانة" غرب المدينة، مشيرة إلى أن 3 غارات أخرى استهدفت مديرية "الصليف".

إلى ذلك، أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، (مساء الأربعاء)، استهداف سفينة في البحر الأحمر كانت متوجهة إلى إسرائيل؛ ما ألحق "إصابة بالغة" فيها و"جعلها معرضة للغرق".

جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.

وقال سريع إن جماعته "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها السفينة توتور ( TUTOR) في البحر الأحمر بواسطة زورق مسير وعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية؛ ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة وجعلها معرضة للغرق".

وأوضح أنه تم استهداف هذه السفينة "لانتهاك الشركة المالكة لها (لم يذكرها) قرار (جماعته) حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة (إسرائيل)".

وأضاف: "نحذر كافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، وإلا فإنها ستتعرض للاستهداف في منطقة عملياتنا".

يأتي ذلك بينما قالت شركة "أمبري" البريطانية لأمن الملاحة البحرية إن سفينة الشحن "توتور" المملوكة لجهة يونانية تعرضت لهجوم من قبل زورق صغير على بعد نحو 67.7 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة الحديدة باليمن.

وذكرت في بيان، أن الهجوم تسبب في وقوع أضرار بغرفة محرك السفينة، دون توضيح مصير السفينة أو طاقمها.

وفي سياق متصل ذكر سريع، في بيانه المتلفز، أن قواته "نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد هدفين حيويين في مدينتي أسدود وحيفا (الإسرائيليتين)".

وأضاف أنه "تم تنفيذ العمليتين بواسطة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة وحققت أهدافهما بنجاح"، دون ذكر تفاصيل بالخصوص.

وأكد أن "القوات المسلحة مستمرة في عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

يأتي ذلك فيما لم يذكر تعليق من الجانب الإسرائيلي بالخصوص.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.