شفق نيوز / أعلن مسؤولون أوكرانيون، يوم الثلاثاء، شن الطيران الجوي الروسي، هجوماً على منطقتين غرب البلاد متاخمتين لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ومناطق أخرى، مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بأحد المصانع وإصابة ما يزيد على 12 آخرين.
ووصفت وسائل إعلام أوكرانية الهجوم بأنه أكبر هجوم جوي على منطقة لفيف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير/شباط 2022.
وقال مسؤولون إن شركة صناعية في لوتسك مركز المنطقة، تعرضت للقصف في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية. وقال يوري بوهوليايكو حاكم منطقة فولين إن عدة أشخاص نُقلوا إلى المستشفى.
وأفادت شركة إس.كيه.إف السويدية بأن مصنعها في لوتسك، أصيب بصاروخ خلال الليل، مما أودى بحياة ثلاثة موظفين.
وأظهرت لقطات نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية منقذون يسحبون رجلا من تحت الأنقاض.
وتأكدت رويترز من أن الموقع هو مصنع إس.كيه.إف، وتقع منطقتا فولين ولفيف على الحدود مع بولندا، وهما على بعد مئات الكيلومترات من خط الجبهة.
من جانبها، ذكرت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية إن خطوط الكهرباء في منطقة لفيف، تضررت أيضا لكن عمليات إعادة الكهرباء إلى المتضررين جارية.