شفق نيوز/ خفت الحديث عن مؤسس قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، عقب تسوية أفضت بنفيه إلى بيلاروسيا بسبب محاولة تمرّده الفاشلة.
وبينما لم يعد هناك أي حديث عن الرجل في الإعلام الروسي، كما لا يُعرف موقعه الآن، أطل قائد فاغنر المثير للجدل بتسجيل صوتي نشره في تيلغرام، (مساء الاثنين).
وأعطى بريغوجين بعد تكهّنات كثيرة، أول علامة على أنه على قيد الحياة، عبر التسجيل الصوتي، شاكراً أنصاره على دعمه في تمرده الأخير الفاشل، وفقا لموقع "بوليتيكو".
ثم عاد وشدد على أن حركته لم تكن بقصد تغيير الحكم في روسيا، زاعماًَ أنها كانت بغرض ما أسماها "محاربة الخونة".
وتعدّ هذه ثاني إطلالة لبريغوجين، بعد بيان نُشر له على قنواته الخاصة في تليغرام يوم 26 حزيران، أعلن فيه رحيله منعا من حدوث ما زعم أنه "حمام دم".
وتحول بريغوجين البالغ من العمر 62 عاما، من بطل شعبي إلى العدو الأول في روسيا، بعد أن قاد تمردا مسلحا استمر 36 ساعة الشهر الماضي، استولى فيه على مدينة روستوف جنوب البلاد، وأرسل رجاله إلى مسافة 200 كيلومتر من العاصمة موسكو.
ثم اختفى الرجل بعد أن أدان الرئيس فلاديمير بوتين تمرده ووصفه بأنه "طعنة في الظهر".
بعدها فاز بإرجاء قضائي في صفقة توسط فيها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والتي بموجبها استقبله فيها ببلاده مع عناصره. المصدر: العربية