أعلن مؤسس قوات فاغنر العسكرية الخاصة أن قواته تقدمت قرابة 550 مترا داخل مدينة باخموت، فيما أعلن أوكرانيا أن قواتها تتقدم باتجاهين في المناطق المجاورة للمدينة التي تشهد معارك شرسة منذ نحو 10 شهور، وفي الأثناء، اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية في قصف مدينة لوغانسك.
تفصيلا، وقال مؤسس قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، في منشور على تلغرام، إن رجاله تقدموا مسافة تصل إلى 550 مترا في بعض الاتجاهات، السبت، وأنهم سيطروا على مساحة أراض إجمالية في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) وصلت إلى 216 ألف متر مربع.
وأضاف بريغوجين أن القوات الأوكرانية تسيطر على أقل من 1.75 كيلومتر مربع من المدينة، وأنه من أصل 48 مبنى متعدد الطوابق، بقي فقط 29 مبنى يستخدمها العدو كأوكار له".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قامت وحدات المدفعية التابعة لقوات فاغنر، والأفراد المخصصون في باخموت، بإغلاق فجوة في منطقة سد بيركوفسكي لتغطية الأجنحة حتى السيطرة على كامل المدينة.
وكانت قوات فاغنر أعلنت، الجمعة، أنها تقدمت مسافة 400 متر مربع في باخموت، من الجهة اليمنى.
وقال بريغوجين: "تقدمت قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر، مسافة 400 متر، وبلغت المساحة التي تم السيطرة عليها 132 ألف متر مربع".
وأضاف مؤسس "فاغنر": "بقي أقل من 2 كيلومتر مربع في المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، في أحدث نشرة لها، إن القوات الروسية سيطرت على منطقة أخرى في مدينة باخموت الأوكرانية، التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من 10 أشهر في معركة استنزاف بالمدفعية.
وأضافت "وحدات القوات المحمولة جوا قدمت الدعم للوحدات الهجومية وداهمت العدو من الأطراف".