شفق نيوز/ تفقد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، يوم الأربعاء، جاهزية قواته في مضيق هرمز وعلى طول السواحل الجنوبية، إثر توتر بعد الاستيلاء على سفينة قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، حيث تتهم بريطانيا واسرائيل، إيران بالوقوف وراء الحادث.
وقال سلامي "على الأعداء الذين يهددونا وخصوصا الكيان الصهيوني معرفة أن ردنا سيكون قاسيا، وعلى الكيان الصهيوني أن يدرك خطورة تهديداته وتصريحاته ويعيد النظر في حساباته".
وأضاف "منظوماتنا الصاروخية وقواتنا البحرية والبرية جاهزة للتحرك فورا ضد أي استهداف لأمننا".
تصريحات سلامي، جاءت بعد وقت قليل من تصريح لقائد الجيش البريطاني الجنرال نيك كارتر، بأن سلوك إيران "المتهور" قد يؤدي إلى تصعيد "كارثي" للأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
واعتبر كارتر، أن "إيران ارتكبت خطأ كبيرا عندما استهدفت ناقلة النفط (ميرسر ستريت)، مما أسفر عن مقتل بريطاني وروماني".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ورومانيا القت اللوم ايضاً على طهران بعد الهجوم الذي قالت تلك البلدان إنه تم تنفيذه بطائرات من دون طيار في 29 يوليو/ تموز المنصرم قبالة سواحل عمان على السفينة اليابانية التي تشغلها شركة إسرائيلية.