شفق نيوز/ أخلت قوات الإنقاذ التركية مستشفى إقليميا، وانتشلت قرويين تقطعت بهم السبل من فوق أسطح المنازل بعد أن اجتاحت الفيضانات والانهيارات الطينية المفاجئة سواحل البحر الأسود.
وقالت وزارة الصحة التركية إن "ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد انهيار أحد الجسور".
وشملت موجة الفيضانات ولاية كاستامونو على وجه الخصوص، وولايتي سينوب وبارتن.
وقال مسؤولون إن شخصا توفي بنوبة قلبية في الفوضى، وإن امرأة مسنة جرفتها المياه المتدفقة وظل مصيرها مجهولا.
من جهته، أكد وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي تعليقا على الفيضانات والأمطار الغزيرة: "من وجهة نظر الأرصاد الجوية، ربما نواجه كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 عام".
وجاءت الأمطار الغزيرة على طول الساحل الشمالي لتركيا في الوقت الذي سيطر فيه رجال الإطفاء على حرائق الغابات في الجنوب التي أودت بحياة ثمانية أشخاص منذ أواخر يوليو.
وتصارع تركيا الجفاف والتعاقب السريع للكوارث الطبيعية التي يعتقد علماء العالم أنها أصبحت أكثر تواترا وعنفا بسبب تغير المناخ.