شفق نيوز- كاراكاس

أعلنت وزارة النقل الفنزويلية، يوم الخميس، سحب التراخيص من شركات الطيران التي انضمت إلى الإجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد البلاد.

وأوضحت الوزارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن "القرار جاء بسبب انضمام هذه الشركات إلى أفعال إرهاب الدولة التي تروّج لها حكومة الولايات المتحدة".

وشملت قائمة الشركات الست: إيبيريا، تاب البرتغال، أفيانكا، لاتام كولومبيا، الخطوط الجوية التركية، وجول لينهاس إيريس، بعد تعليقها رحلاتها إلى فنزويلا.

وأشارت الوزارة إلى أن "الشركات المذكورة قررت التوقف عن تقديم خدماتها في فنزويلا بعد أن أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) تحذيرًا بشأن الوضع المحتمل الخطورة أثناء الطيران فوق كاراكاس، وذلك في إطار نشر القوات الأميركية في منطقة الكاريبي".

وفي وقت سابق، قالت رئيسة جمعية شركات الطيران الفنزويلية، ماريزيلا دي لويزا، إن شركات " إيبيريا"،" تاب"، و"لاتام"، و"أفيانكا"، و"غول"، و"كاريبيان" أوقفت جميع رحلاتها إلى البلاد.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية طالبت في بيان لها الطائرات المدنية بتوخي "الحذر الشديد"، بسبب تدهور الوضع الأمني وارتفاع النشاط العسكري في فنزويلا ومحيطها.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد نشرت، في وقت سابق، أن ترمب وافق على خطط لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا، قد تمهد لاحقًا لتدخل عسكري أميركي أوسع.

وتبرر واشنطن وجودها العسكري المتزايد في منطقة الكاريبي بـ"محاربة شبكات تهريب المخدرات".

وكانت القوات الأميركية قد استهدفت، خلال شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، زوارق عدة قرب السواحل الفنزويلية قالت إنها كانت تنقل مخدرات.

كما نقلت شبكة "إن.بي.سي" الأميركية أن الجيش الأميركي يعمل بالفعل على خطط لشن ضربات على "أهداف مرتبطة بالاتجار بالمخدرات" داخل الأراضي الفنزويلية.

والشهر الجاري، صرح ترمب بأن "أيام مادورو في السلطة باتت معدودة"، مع تأكيده في الوقت نفسه أن "واشنطن لا تسعى إلى حرب مع كاراكاس".