شفق نيوز/ يستمر الجيش الإسرائيلي في قصف قطاع غزة، وهو ما خلف حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى، بينما ردت الفصائل الفلسطينية بمزيد من رشقات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية.
وأوفدت واشنطن وفدا دبلوماسيا إلى تل أبيب لتثبيت تهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقتل في قصف منزل بمخيم الشاطئ غربي غزة، 8 أطفال وامرأتين، فضلا عن 15 مصابا بجروح، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة، وذلك نتيجة قصف المخيم بأكثر من 5 صواريخ أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية، فيما ردت الفصائل برشقة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، مستهدفة مدنا وقاعدتين عسكريتين.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن "عدد القتلى جراء قصف منزل في مخيم الشاطئ فجر اليوم ارتفع إلى 10 بعد انتشال جثماني طفلين، مما يرفع العدد الإجمالي في القطاع منذ بدء القصف الإسرائيلي إلى 139 بينهم 39 طفلا و22 امرأة.
بدورها،، قصفت كتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة (حماس)- أسدود "انتقاما للشهداء الذي سقطوا في قصف المنزل بمخيم الشاطئ"، كما أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) قصف مدينة سديروت بعشرات الصواريخ.
وقالت حركة حماس إنها "جريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة والقدس وإن سلوك الاحتلال يؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الإرهاب".
وفي تطور لاحق، قصفت مقاتلات إسرائيلية منزلا آخر في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقبيل قصف المنزلين، دمرت الزوارق الحربية الإسرائيلية عددا من الاستراحات على شاطئ غزة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف ناشط من حركة الجهاد الإسلامي يعمل في مجال الصواريخ المضادة للدبابات.
وفي وقت سابق فجر اليوم السبت، قالت كتائب عز الدين القسام إنها قصفت مدن سديروت وبئر السبع وعسقلان وجان يافني وقاعدتي "رعيم" و"حتسريم" برشقات من الصواريخ.
وتصدت منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية -التي تعرف بالقبة الحديدية لدفعة جديدة من صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة.
في الأثناء، بثت كتائب القسام مقاطع فيديو خلال إطلاقها صواريخ على مواقع إسرائيلية انطلاقا من القطاع، وقالت "قصفنا بئر السبع انتقاما لشهداء الضفة وردا على استهداف المدنيين شمال قطاع غزة".
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت مصنع كيميائيات في بلدة نير عوز بطائرة شهاب المسيرة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط طائرة مسيرة انطلقت من قطاع غزة.