شفق نيوز/ أعلنت “غرفة عمليات الجنوب”، التي تضم مقاتلين محليين، "السيطرة الكاملة" على محافظة درعا في الجنوب السوري.
وأعلنت غرفة العمليات فرض حظر للتجوال على درعا بعد إعلان سيطرتها.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.
وانسحبت قوات النظام من مدينة إنخل غربي المحافظة، بعد ضربات متفرقة تلقتها حواجز ونقاط عسكرية في أرجاء المحافظة.
كما سيطرت فصائل المعارضة على معبر “نصيب- جابر” الحدودي مع الأردن، إلى جانب معظم الحواجز العسكرية والأمنية في الريف الشرقي للمحافظة.
وخضعت درعا لسيطرة المعارضة السورية في الفترة ما بين عامي 2012 و2018 لكن الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد شن هجوما بريا عليها في يونيو/حزيران 2018 بعد أن استعاد قوته بدعم من فصائل شيعية مسلحة والتدخل العسكري الروسي.
وأعلن الأسد أنه سيطر على محافظة درعا بأكملها في يوليو/تموز 2018.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد، لتمتد سيطرتها بشكل سريع على محافظة محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.