شفق نيوز / وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، يوم الخميس، الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية منذ يوم السبت الماضي وحتى الآن، بأنها "فشل سياسي لإسرائيل".
وقال باراك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن "العمليات الاستخباراتية التي يقال إنها فشلت، تمتد أيضا إلى الناحية السياسية"، معتبراً أن "الوقت الراهن ليس مناسبا لمعرفة من كان مسؤولا عن الخرق الداخلي".
وأضاف أن "تحقيقاً كاملاً سيجرى لتحديد المسؤول عن الأخطاء التي ارتُكبت من الجانب الإسرائيلي، فلن يُترك الأمر غير واضح"، مستدركاً بالقول: "لا أعتقد أنه من الذكاء الحديث عن تفاصيل (الوضع السياسي الداخلي) في هذا الوقت.. الآن متحدون وتركيزنا على الحرب، وسيأتي الوقت لكي نعلم من هو المسؤول عما حصل".
وطالت انتقادات الجوانب الاستخباراتية والأمنية لدى إسرائيل، بسبب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، وأسفر عن مقتل المئات من المدنيين الإسرائيليين.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على ضرورة تحرير المختطفين لدى حماس في غزة، مردفا: "هناك عدد لا بأس به من المختطفين الإسرائيليين من الجنود، لكن الغالبية هم من المدنيين"، لافتا إلى أن "حماس قد تحرر بعض الرهائن ممن يحملون جنسيات أجنبية".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هناك "مئات المفقودين" بعد هجوم حماس، من بينهم قرابة 150 مختطفا لدى الحركة.
وباراك (81 عاما) يعد سياسيا إسرائيليا بارزا سبق له أن شغل منصب رئاسة الوزراء خلال الفترة بين 1999 و2001، كما سبق له أن شغل منصب رئيس الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي.