شفق نيوز / دعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، يوم الاثنين، إلى "هدنة إنسانية" في غزة، للسماح بتوزيع المساعدات، والتي قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت بورن أمام أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، إن "فتح معبر رفح ما يزال محدودا جدا.. يجب فتح باب رفح للسماح بعبور (مساعدات) جديدة.. فإن توزيع المساعدة يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".
وفي السياق ذاته، قالت وكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي اقترب الاثنين من تأييد "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية رغم إبداء حكومات بعض الدول الأعضاء تحفظات بشأن الفكرة.
وذكر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الصراع من أجل السماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وصاغ مسؤولو الاتحاد الأوروبي أيضا مسودة بيان تنص على دعم هذا الاقتراح في قمة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن المسؤولين حذروا من أن النص قد يتغير في الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التحركات قلقا متزايدا بشأن مصير المدنيين الفلسطينيين بعد أسبوعين من القصف الإسرائيلي وحصار غزة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 5000 فلسطيني قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وأصبح حوالي 1.4 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحين داخليا، بحسب الأمم المتحدة.