شفق نيوز/ أفاد محطة "RT" يوم الخميس، بوقوع غارات إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية مع سوريا في البقاع الشمالي.
وتَسَبَّبَ القصف الإسرائيلي العنيف على قضاء بعلبك الهرمل في شرق لبنان في ظهور أزمة إنسانية، حيث بدأت رحلة نزوح للأهالي باتجاه مناطق لبنانية مختلفة وباتجاه المعابر صوب سوريا.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان الطيران الإسرائيلي قصف بلدات عدلون وأنصارية والبيسارية والطيبة وجبشيت ومجرى نهر الليطاني ومرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان، وبلدات النبي عثمان والقصر وحوش السيد، الحدودية في قضاء الهرمل شرق لبنان
ويأتي هذا التصعيد المستمر، بعد أن نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني والموافقة على المبادرة الأمريكية - الفرنسية بهذا الصدد.
في غضون ذلك صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، بأنه: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع حزب الله حتى تحقيق النصر.
وقال يسرائيل كاتس، إنه: سنواصل القتال في الشمال حتى يعود السكان إلى منازلهم بأمان.
بدورها ذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية نقلا عن أعضاء بحزب الليكود: نرفض وقف إطلاق النار ومن يوافق عليه يتحمل المسؤولية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية "سهم الشمال" ضد لبنان، حيث استهدفت غاراته مناطق الجنوب والبقاع مخلفة مئات الضحايا ونزوح مئات آلاف، بينما يواصل حزب الله مدعوماً بفصائل عراقية إطلاق صواريخه نحو مواقع وقواعد في إسرائيل.