شفق نيوز / أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، موافقتها على المضي قدما في "محادثات غير مباشرة" في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران، فيما جددت الأخيرة رفضها لذلك.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات".
وأضاف برايس، أن "واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة"، لافتا إلى أن "المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستبدأ في النمسا يوم السادس من نيسان".
في المقابل، جددت الحكومة الإيرانية، رفضها إجراء أي مفاوضات "غير مباشرة" مع الولايات المتحدة، حول العودة إلى الاتفاق النووي وأي مقترح يعتمد على "مبدأ خطوة مقابل خطوة".
وذكر مسؤول إيراني مطلع على الموضوع أن بلاده ستؤكد خلال اجتماع لأطراف الاتفاق النووي الأسبوع المقبل أن "أي نتيجة مبنية على مبدأ إلغاء العقوبات خطوة مقابل خطوة أو المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة غير مقبولة".
وشدد المسؤول الإيراني، على "رفض طهران التفاوض مع واشنطن عبر وسطاء أو من دونهم"، مشيرا إلى أن "الأمريكيين عليهم رفع العقوبات بالكامل من دون مفاوضات".
وأوضح أن "إيران لن تعود إلى الإيفاء بالتزاماتها في الاتفاق قبل رفع العقوبات والتحقق من ذلك"، لافتا إلى أن "إحداث اختراق حقيقي يتطلب إلغاء كل الإجراءات التقييدية وتنفيذ الصفقة النووية من قبل الجميع".