شفق نيوز / دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم الأحد، فى المناطق الشمالية التى يسكنها الصرب فى كوسوفو، وأقام المواطنون حواجز على الطرق السريعة فى بعض المناطق، وسط أنباء عن بوادر حرب بين كوسوفو وصربيا تلوح في الأفق.
ويتجمع ألبان كوسوفو فى مجموعات "خاصة بهم"، فى الجزء الجنوبى من مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا بالقرب من الجسر المؤدى إلى الجانب الشمالى "الصربى"، حيث يتجمع السكان المحليون من الصرب.
وتصر صربيا على أن كوسوفو ماتزال جزءا منها، على الرغم من إعلان "بريشتينا" استقلالها فى أعقاب صراع استمر خلال الفترة بين عامى 1998 و1999 أسفر عن مصرع نحو 13 ألف شخص وانتهى بعد قصف حلف شمال الأطلسى "ناتو" لصربيا لوقف حملتها القمعية على الانفصاليين من أصل ألبانى.
وأسفرت المفاوضات التي يسرها الاتحاد الأوروبي عن اتفاقية بروكسل لعام 2013 بشأن تطبيع العلاقات بين حكومتي كوسوفو وصربيا، وتضمنت الاتفاقية تعهد كلا الجانبين بعدم عرقلة الآخر في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ووقع الطرفان اتفاقية عام 2020، بشأن تطبيع العلاقات الاقتصادية، لغرض جعل كل من كوسوفو وصربيا جزءًا من السوق الموحدة، المعروفة باسم منطقة "شنغن" الصغيرة.