شفق نيوز/ افادت وسائل اعلام اميركية، يوم الخميس، بمقتل شاب أميركي على يد الشرطة أثناء توقيفه، بنفس الطريقة التي انتهت بها حياة جورج فلويد قبل عام.
ونشرت الشرطة في مدينة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا تسجيلا مصوّرا يظهر فيه رجال الشرطة وهم يثبتون الشاب ماريو غونزاليس (26 عاما) على الأرض لأكثر من خمس دقائق، في عملية توقيف انتهت بوفاة الموقوف.
وقالت الشرطة في البداية إن غونزاليس توفي بسبب "حالة صحية طارئة"، ووعدت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في ملابسات الحادث.
لكن عائلة الشاب وهو من سكان أوكلاند، رفضت هذا التفسير بشكل قاطع بعد مشاهدة الفيديو الذي يظهر عملية التوقيف.
ونقلت محطة "كي تي في يو" التلفزيونية المحلية عن غيراردو غونزاليس شقيق الضحية قوله "ما رأيته مختلف عما قيل لي"، مضيفاً أن "حالة الطوارئ الصحية حدثت جراء ضغطهم على ظهره وهو ملقى على الأرض".
ويظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مشاة لأحد الشرطة، عناصر يحاولون تقييد يدي ماريو غونزاليس في حديقة عامة بعد رفض الشاب البدين والذي يبدو عليه الاضطراب تسليمهم أوراقه الثبوتية.
وبهدف إخضاعه، يطرحه عناصر الشرطة أرضا، ويضغط أحدهم بركبته على كتف ماريو غونزاليس ويضغط آخر بمرفقه على ظهره فيما يردد الشاب متأوها "لم أفعل شيئا" قبل أن يفقد وعيه، وحاول بعدها الشرطة القيام بإنعاشه لكن دون جدوى.
ويذكر هذا الحادث بموت جورج فلويد العام الماضي في مينيابوليس اختناقا بعدما ركع الشرطي ديريك شوفين على رقبته لأكثر من تسع دقائق بينما كان مكبّل اليدين ويستغيث للسماح له بالتنفّس.