شفق نيوز/ فندت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، مساء الخميس، جميع الأنباء المتداولة عن حالة ومصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.

وبحسب الوكالة، زعمت مواقع إخبارية أن 10 مصادر مطلعة مجهولة المصدر أبلغته بأن قاآني، تم استجوابه في طهران وأصيب بسكتة قلبية أثناء الاستجواب.

وأضافت أن "وسائل الإعلام العربية والغربية تناولت، هذا الادعاء الطريف، وحذت نفس هذه المواقع حذو رويترز ونيويورك تايمز في أسلوب كتابة (الأكاذيب)؛ وبهذه الطريقة، بدلاً من مصدر مطلع، يكتبون أن العديد من المصادر المطلعة قد نقلت هذه المعلومات إليهم، وبالطبع إليهم فقط".

وتابعت الوكالة الإيرانية: "رويترز ونيويورك تايمز تكتبان هذه الأيام أخبارهما الكاذبة من خلال نقل مصدرين أو ثلاثة مصادر مطلعة"، لكن يبدو أن كاتبي ميدل إيست آي لم يتبعوا القواعد عند كتابة هذا المقال وقالوا إن 10 مصادر مطلعة قالت ذلك".

وكانت مصادر إيرانية، قد أفادت بوقت سابق من يوم الخميس، بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، يخضع للتحقيق بشأن تعرضه للاختراق، بعد الاشتباه في تخابر رئيس مكتبه "إحسان شفيقي" مع إسرائيل، وأصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيقات معه وسط حالة من القلق الكبير بشأن مدى التغلغل الإسرائيلي داخل هرم القيادة الإيراني.

ولفتت المصادر التي نقلت عنها وكالة "سكاي نيوز عربية"، إلى أن التحقيقات بدأت مع قاآني بعد إيداع رئيس مكتبه في السجن الذي وردت معلومات عن تواصله مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.