شفق نيوز/ قال قيادي بارز في المعارضة الإثيوبية، الخميس، إن رجالا من ميليشيا مسلحة أعدموا رمياً بالرصاص أكثر من 30 في منطقة ميتاكال في منطقة بني شنقول قماز، في أحدث مشكلة أمنية تواجه رئيس الوزراء آبي أحمد.
وذكر ديسالين تشين، العضو البارز في حزب حركة أمهرة الوطنية الجديد، أن الهجمات وقعت في الفترة من السادس وحتى الثالث عشر من سبتمبر، وكان من بين القتلى نساء وأطفال.
وأضاف "جرى اختطاف مزارعين وأفراد من أسرهم واقتيدوا لمدرسة ابتدائية في المنطقة وقيدوا ثم تم إطلاق النار عليهم واحدا تلو الآخر"، وفق ما نقلت عنه رويترز.
وقال آبي في اجتماع اليوم الخميس إن السلطات الاتحادية والإقليمية "تدرس الأحداث الأمنية التي وقعت خاصة في المناطق الحدودية".
وكتب آبي على تويتر "جرى إطلاق سراح 29 اختطفوا كرهائن في بني شنقول قماز". وأضاف أن المهاجمين هم "جماعات تهدف لإيقاف مسيرة الإصلاحات".
وتقع بني شنقول قماز على الحدود مع السودان.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إن مئات المدنيين شردوا بسبب العنف وطالبت السلطات المحلية بفتح تحقيق.