شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام غربية، يوم الأربعاء، بأن الشرطة الاسترالية والكندية اعتقلت أربعة أشخاص بتهمة ابتزاز مسؤول عراقي كبير، يحمل الجنسيتين العراقية والاسترالية.
وذكرت وسائل الاعلام ان الشرطة في كلا البلدين، نفذت عمليات دهم بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت منزلا في سيدني، ومحاولات ابتزاز على الانترنت مرتبطة بعنوان في كندا، بعد ما وصف بأنه "حملة ترهيب" استمرت عاما.
والمستهدَف كان عائلة سياسي كبير جدا يحمل الجنسيتين "ويمضي كل وقته تقريبا في العراق"، بحسب الشرطة الاسترالية.
ويعتقد أن الهجمات بدأت في كانون الأول 2019 عندما اقتحم مسلحون مقنعون منزلا في غرب سيدني واعتدوا على فتى عمره 16 عاما وسرقوا مبالغ نقدية.
وبعد أشهر أُطلقت عيارات نارية على المنزل فيما كان بداخله مراهقان وطفل، وتم تكسير نافذة في حادثة منفصلة.
في وقت سابق من هذا الشهر تم احراق الشرفة الأمامية للمنزل في الليل وتركت رسالة تهديد في الخارج.
وقالت الشرطة الاسترالية "خلال هذا الوقت تلقت الأسرة مطالب بدفع مبالغ مالية، وتهديدات تطال سلامتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال رسائل تركت في منزلهم".
وقالت وسائل إعلام أسترالية أن الشخص المستهدف هو النائب أحمد الأسدي، الشخصية المهمة في الحشد الشعبي، وولم تؤكد الشرطة هوية الرجل.
وتم اعتقال رجلين في العشرينات في سيدني وامرأة ورجل في الثلاثينات في إدمونتون بكندا.