شفق نيوز / جدد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، حرق نسخ عدة من المصحف الشريف، إضافة إلى صورة تعبيرية للإمام الحسين، وأخرى لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خلال فعالية أشرف على تنظيمها رفقة مهاجر عراقي آخر، يدعى سلوان نجم، يوم الاثنين، بعد أن أذنت الشرطة السويدية على إجراء ذلك قرب مبنى البرلمان في ستوكهولم.
وتجمع نحو 50 شخصا في ساحة مينتورجيت في العاصمة السويدية، معظمهم من الصحفيين، أثناء قيام موميكا ونجم، بتدنيس نسخة من المصحف (القرآن)، قبل أن يشعلا النار في صفحات عدة من وسط الكتاب، وبعد ذلك قاما برميها في حاوية قمامة ومن ثم ألقيا هناك نسخة أخرى.
واحتج المسلمون الواقفون بالقرب من الحاجز بشدة على مثل هذا العمل. وصرخ أحدهم لموميكا: "تعال إلى هنا، إلى خلف رجال الشرطة، سنتحدث وجها لوجه!".
وبوقت سابق من اليوم، منحت الشرطة السويدية مجدداً، الإذن لوقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان تتضمن "حرق المصحف" من قبل لاجئ عراقي سبق وأن شارك بتدنيس المصحف والعلم العراقي مع سلوان موميكا.
وينظم التحرك الجديد، العراقي سلوان نجم، الذي سبق أن انضم إلى مواطنه، سلوان موميكا، في تحركين أقامهما الأخير خلال الفترة الماضية، وقام خلالهما بـ"تدنيس المصحف" وحرقه أمام مسجد ومبنى السفارة العراقية.
وأثار ما قام به موميكا انتقادات واسعة في دول مسلمة خصوصا في بغداد حيث اقتحم محتجون سفارة السويد وأضرموا النيران فيها. وأمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء استوكهولم لديها للاحتجاج.