شفق نيوز- فيينا

اضطر سفير نمساوي إلى تقديم استقالته بعد اتهامه بإدارة مدونة إلكترونية ذات طابع "جنسي سادي–مازوخي" تحت اسم مستعار أنثوي.

ففي فضيحة مدوية هزّت السلك الدبلوماسي، ترك سفير نمساوي منصبه الدبلوماسي بعدما اتهم بإدارة مدونة "جنسية" صريحة، فيما أكدت الخارجية أن الدبلوماسي طلب التنحي من المنصب لـ"أسباب شخصية".

وقالت الوزارة إنها قبلت الاستقالة، لكنها لم تكشف عن اسم الدولة التي يعمل بها الدبلوماسي.

وأوضح موقع "فاس أونه بودن" الاستقصائي أن السفير الذي لم تكشف هويته، أدار مدونة "سادية-مازوخية" تحت اسم مستعار أنثوي.

وأشار الموقع إلى أن المدونة مهينة للإنسان وتمجد العنف، مضيفاً أن الدبلوماسي "يعتبر متحفظاً وموثوقاً وذي خبرة دولية".

ولفت الموقع إلى أن الواقعة أثارت مخاوف جادة بشأن المخاطر الأمنية المحتملة والتعرض للابتزاز.

وذكرت وزارة الخارجية أنه جرى إطلاق تحقيق داخلي على الفور بعد ظهور المزاعم.

وقالت وكالة الأنباء النمساوية "APA" إنه من غير الواضح ما إذا كان السفير سيواجه عواقب تأديبية.