شفق نيوز/ قتل قيادي في قوات الأمن الكوردية، يوم الثلاثاء، جراء استهداف سيارته في محيط سجن شمال شرقي سوريا، في وقت توجهت فيه أصابع الاتهام الى تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "قياديا في قوات الأمن الكوردية قتل وأصيب شخص آخر بجروح" جراء "انفجار قرب سجن قرية أم فرسان بريف القامشلي شمال الحسكة"، تزامن مع تحليق طائرة مسيرة تركية.
وبحسب المرصد فإن القيادي لعب دورا بارزا في قيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الرقة التي شكلت أبرز معاقله في سوريا قبل طرده منها.
وتحدثت وكالة الأنباء الكوردية المحلية "هاوار" عن "دوي انفجار.. ناجم عن استهداف سيارة" في المكان.
وتتهم أنقرة قوات سوريا الديموقراطية، التي تقودها الوحدات الكوردية وتعد الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، بأنها تشكل امتدادا لحزب العمال الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود.
وتصنف أنقرة ودول غربية حليفة لها حزب العمال الكوردستاني "منظمة إرهابية".
وتشنّ تركيا أساسا بين الحين والآخر ضربات بطائرات مسيرة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركيا والتي خاضت معارك شرسة ضد تنظيم داعش انتهت بدحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
ونفّذت تركيا في أكتوبر 2023 عملية جوية واسعة طالت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبناه حزب العمال الكوردستاني.