شفق نيوز/ ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، أن النظام السوري قد فرض حظرا على للتجوال على الدراجات النارية في عدد من بلدات ومدن الريف الشرقي لمحافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد إن المخابرات الجوية التابعة للنظام، قد فرضت حظرًا للتجوال على الدراجات النارية، مساء الأحد، في مدن وبلدات الحراك والمليحة الغربية والصورة بريف درعا الشرقي، عقب هجوم مجهولين على عناصر من القوات الحكومية، أسفر عن مقتل أحد العناصر على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
وكان هجوما قد وقع ظهر أمس ونفذه مسلحون مجهولون قد طال ضابط وعنصر من "اللواء 52" بقوات النظام، بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، حيث كانا يستقلان دراجة نارية، ما أدى إلى مقتل العنصر وإصابة الضابط بجراح خطيرة.
وتأتي هذه التطورات رغم التسويات التي تمكن النظام السوري من فرضها على معظم مناطق محافظة درعا، والتي لا تزال تشهد عمليات قتل واغتيال، إذ تشير إحصائية حصل عليها موقع "الحرة" من "مكتب "توثيق الشهداء في درعا" التابع للمعارضة" إلى مقتل 40 شخصا في مناطق متفرقة بالمحافظة، خلال شهر نوفمبر الماضي فقط.
ومن بين القتلى مدنيون وعسكريون، كانوا سابقا ضمن تشكيلات المعارضة، وآخرون من الجنود النظاميين في الجيش السوري والأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري.
وجاء في الإحصائية أنه تم توثيق، خلال شهر نوفمبر الماضي، 48 عملية ومحاولة اغتيال، وانقسمت على ريف درعا الغربي (32 عملية)، والريف الشرقي (16 عملية).