شفق نيوز/ أعادت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، جثمان "الشرطي المصري" منفذ الهجوم الأخير على الحدود، بناء على طلب السلطات المصرية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم إعادة "جثمان الشرطي المصري الذي نفذ هجومًا على الحدود الإسرائيلية المصرية إلى بلاده، بناء على طلب المصريين".

وأضافت، أن "إسرائيل كانت تنوي إعادة الجثمان فور طلب المصريين، وذلك لأنه لا ينتمي إلى منظمة إرهابية، وليس هناك من مسألة صفقة تبادل أسرى".

والسبت، أردى عنصر أمن مصري ثلاثة جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يُقتل، وأعلنت السلطات الإسرائيلية والمصرية تعاونهما في الملف.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن "رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر أنه سيتم خلال أسبوع، عرض التحقيق العملياتي في أعقاب تسلل المخرب على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل جندييْن ومجندة، كما أوعز تشكيل طاقم تحقيق لدراسة الطريقة العملياتية لحماية حدود سلام".

وذكر الجيش أن قائد الفرقة 80، العميد ايتسيك كوهين، أجرى تحقيقاً ميدانياً في منطقة الحدود بين اسرائيل ومصر، بمشاركة مندوبين عن وزارة الدفاع المصرية.

وأضاف الجيش أنه يعمل بتعاون كامل ووثيق مع مصر للوقوف على ظروف الواقعة، مشيرا إلى أن رئيس لواء العلاقات الخارجية، إفي ديفرين، يقوم بالتنسيق مع مندوبي الجيش المصري.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أن حادث إطلاق النار "خطير واستثنائي"، وأنه ستجري فحص وقائعه بدقة.

وأثنى نتانياهو، على دور الجيش الإسرائيلي في "تصفية" عنصر الأمن المصري الذي وصفه بـ"المخرب".

وعلى الجانب المصري، أكد الجيش أن "عنصر أمن" مصريا قُتل، وكذلك ثلاثة عناصر "من قوة التأمين الإسرائيلية" على الحدود بين البلدين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، السبت "قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيليين وإصابة 2 آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النار".