شفق نيوز/ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الاثنين، عن قتل عدد من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال في تغريد على أكس إن "قوات تابعة للجيش تواصل عمليات التمشيط في المنطقة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث عن ورود تقارير عن عملية تسلل إلى داخل الأراضي الاسرائيلية من لبنان.

وشهدت الحدود اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف عند حدود بلدة الضهيرة، الكائنة في القطاع الغربي من الحدود بين البلدين.

ونفى مسؤول في "حزب الله" تحدث لوكالة رويترز، تنفيذ الجماعة أي عملية داخل إسرائيل.

ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا ومروحيا للمنطقة المحيطة بمكان وقوع الحدث، ويشمل ذلك أطراف بلدة مروحين الحدودية جنوبي لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في لبنان بتعرض منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولا إلى بلدات مروحين والبستان والزلوطية لقصف مدفعي إسرائيلي.

ونقلت الوكالة عن مراسليها إن طلقات نارية مكثفة تسمع عند حدود بلدة الضهيرة، وسمعت أصوات الانفجارات في مختلف المناطق الجنوبية.

وقالت الوكالة التابعة للدولة اللبنانية إن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص تسللت عند حدود بلدة الضهيرة نحو موقع الضهيرة العسكري الإسرائيلي حيث تم رصدهم وحصل اشتباك بين الطرفين.

وبعد ذلك، تعرضت خراجات بلدات الضهيرة ويارين والناقورة، جنوبي لبنان، لقصف مدفعي من الجانب الإسرائيلي.

وتجدد القصف واتسعت رقعته إلى العديد من البلدات والقرى في القطاع الغربي، وصولا إلى بلدة عيتا الشعب، وسمعت أصوات أبواق الخطر من موقع لـ"اليونيفيل" في بلدة شمع، وشهدت المنطقة توترا كبيرا، بحسب الوكالة.

وقالت "يونيفيل" في بيان على منصة "أكس" إن جنود حفظ السلام التابعين لها رصدوا بعد ظهر الاثنين "انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان".