شفق نيوز/ أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن إحباطها هجوما سيبرانيا كان يستهدف منشآت صناعية دفاعية متقدمة في البلاد.
وحملت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها مجموعة الهاكرز Lazarus المسؤولية عن الهجوم المزعوم، مشيرة إلى أن "هؤلاء القراصنة يحظون بدعم دولة أجنبية"، دون أن تذكر اسمها.
وأشارت الوزارة إلى أن أفراد هذه المجموعة استخدموا أساليب قرصنة مختلفة، بما في ذلك "هندسة اجتماعية" وانتحال شخصيات أخرى، متهمة إياهم بإنشاء حسابات مزيفة في موقع Linkedin للتواصل الاجتماعي الذي يستخدم في البحث عن وظائف في مجال التكنولوجيات المتطورة.
وذكر البيان أن الهاكرز المزعومين انتحلوا شخصيات مدراء تنفيذيين ومدراء عامين ومسؤولين كبار في أقسام الموارد البشرية وممثلين عن شركات أجنبية، للتواصل مع موظفين في أكبر منشآت صناعية دفاعية في إسرائيل، بهدف خوض مشاورات وإغرائهم بوظائف مختلفة.
وبالتزامن مع إرسال عروض الوظائف، حاول القراصنة، حسب البيان، اختراق حواسيب هؤلاء المسؤولين والتسلل إلى داخل شبكاتها الإلكترونية وسرقة معلومات أمنية حساسة.
وتابع البيان أن الهاكرز حاولوا أيضا استخدام المواقع الإلكترونية لعدة شركات إسرائيلية بهدف اختراق أنظمتها.
وأعلنت الوزارة أن هذه المحاولات تم رصدها من قبل الخبراء المعنيين بأمن المعلومات فيها والأنظمة الخاصة بالأمن الإلكتروني المشغلة في الصناعات الدفاعية، مضيفة إلى هذه الأنشطة الخبيثة لم تلحق أي ضرر والتحقيق أطلق في الموضوع.