شفق نيوز / أفاد تقرير إسرائيلي، يوم الأربعاء، بأن تل أبيب تستعد لنشاط ليس بالضرورة أن يكون "ضربات جوية" مثل الهجوم على المفاعل النووي العراقي عام 1981، لإنهاء النووي الإيراني، إن عادت واشنطن بشكل رسمي إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وذكر موقع "واللا" العبري، في تقرير له، تابعته وكالة شفق نيوز، أن "الجيش الإسرائيلي يتمتع بمستوى متوسط من الكفاءة لشن حرب واسعة ضد إيران، تشمل أيضا ضربات جوية، وهو جزء مما أبلغ به العسكريون رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت".
وأضاف الموقع، أن "بينيت الذي تولى مهام منصبه في 13 حزيران الماضي، خلفا لبنيامين نتنياهو، عقد مؤخرا مناقشات مع قادة بالجيش الإسرائيلي حول برنامج إيران النووي، وخلال المناقشة قدم ممثلو الجيش مستوى كفاءة وصف بـ(المتوسط) لشن حملة عسكرية واسعة ضد إيران".
وشدد الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، وفقاً لـ"واللا"، على الحاجة إلى "بناء مجموعة متنوعة من خطط العمل، التي من شأنها إحباط برنامج إيران النووي، وليس بالضرورة أن يكون على شكل ضربات جوية، مثل الهجوم على المفاعل النووي العراقي عام 1981".
وعلى إثر ذلك، لفت الموقع، إلى أن "الجيش الإسرائيلي والموساد رفعا مطالب ببناء القوة والموافقة على الخطط، بهدف تعطيل وتأخير وردع وإحباط المشروع النووي الإيراني وكذلك نشاط طهران في الشرق الأوسط".
وأوضح التقرير العبري، أن "نشاطاً عسكرياً ضد إيران يشمل ضرب أهداف بعينها وبدقة بالغة، سيتطلب تطوير أدوات استخباراتية دقيقة تكلف الكثير من المال".
وتحدثت مصادر عسكرية لـ"واللا"، أن "الجيش الإسرائيلي والموساد يعملان على تنظيم عمليات منفصلة ومتكاملة كجزء من الاستعدادات لمعركة عسكرية مستقبلية ضد إيران".
وقالت مصادر، إن "إسرائيل بحاجة إلى السير في خط يشمل الكثير من العمليات الصغيرة وكشف معلومات تحرج الإيرانيين".
وخلص التقرير إلى أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن بغضون شهرين، وكجزء من الموافقة على الموازنة العامة للدولة، سيتم رصد الميزانية الخاصة لهذا الغرض".