شفق نيوز/ فتحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تحقيقاً مع جيش الاحتلال بشأن قضية سرقة دبابة من قاعدة عسكرية للتدريبات، في حيفا.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ممثل من قبل وزارة الأمن أبلغ الشرطة عن السرقة، ومباشرة بدأ مسؤولون بالتحقيقات، ليعثروا عليها بعد فترة قصيرة في ساحة للخردة.
ووفقاً لتحقيقات أولية حول ظروف الحادث، فإن الدبابة لم تكن نشطة وسُرقت من المكان لأسباب يجري التحقيق بها حالياً في هذه المرحلة.
وأضاف البيان أن الحديث يدور عن هيكل دبابة من طراز "ميركافا 2" خرجت من الخدمة قبل سنوات طويلة، ولا تحتوي على وسائل قتالية، وأجهزتها غير فعالة، وكانت موضوعة بمنطقة إطلاق نار مفتوحة للمتنزهين واستُخدمت كمركبة ثابتة لتدريب الجنود.
حوادث مشابهة
ويُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الاحتلال الإسرائيلي لسرقة معداته، ففي وقت سابق في عام 2022 قال إن قاعدة عسكرية تابعة له في الجولان السوري المُحتل، تعرضت للاقتحام وتمت سرقة كميات كبيرة من الأسلحة منها.
إذ قال موقع "I24" الإسرائيلي بأن قاعدة "صنوبر" العسكرية تعرضت للاقتحام أثناء الليل، وأضاف أنه عقب إجراء جرد للمخابئ في القاعدة "تبين أن هناك عجزاً بما يقارب 70 ألف رصاصة 5.56 ملم للأسلحة الخفيفة ونحو 70 قنبلة يدوية من عبوة ناسفة".
لفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي والشرطة وقوات الأمن تقوم بالبحث عن الذخيرة المسروقة في منطقة أخرى.
في البداية، كان الجيش يعتقد أنه تمت سرقة أسلحة أيضاً من القاعدة، "ولكن في فترة ما بعد الظهر أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الذخيرة فقط سُرقت من القاعدة"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقبلها بأشهر سُرق نحو 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة "سديه تيمان" العسكرية للواء "غفعاتي" في النقب، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
تكررت سرقات الذخيرة من هذه القاعدة العسكرية في السنوات الماضية، رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة هذه القاعدة العسكرية، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".