شفق نيوز/ كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي الايراني بات "في غرفة الانعاش" وبدأ "ينازع الموت"، فيما كشف عن "ترقب" إسرائيلي لخطوة لاحقة بعد الانتخابات الأمريكية النصفية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن "الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع القوى العالمية أصبح "في غرفة الإنعاش" وليس من المرجح إحياؤه قريبا إذا حدث ذلك من الأساس".
وتأتي تصريحات غانتس، مع تراجع الآمال الغربية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، لاسيما خلال الفترة الماضية بعد رد طهران على المقترح الأوروبي، فيما اعتبرت إسرائيل أن "المفاوضات باتت تنازع".
بعد الانتخابات الأميركية
كما أضاف، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر عن مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان الاسرائيلية، "سنرى كيف ستسير الأمور في فترة لاحقة ربما بعد الانتخابات"، في إشارة واضحة إلى انتخابات التجديد النصفي الأميركية في تشرين الثاني / نوفمبر، بحسب ما نقلت رويترز.
وجاءت تصريحات غانتس بعد أن عبر قادة أوروبيون خلال اليومين الماضيين عن "شكوكهم بشأن استعداد طهران لإحياء الاتفاق النووي".
طريق مسدود
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، معرباً في تصريح لوكالة "فرانس برس" مساء أمس عن "خشيته البقاء أمام طريق مسدود، مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة
كما شككت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم السبت الماضي في "التزام إيران بإحياء الاتفاق مقابل رفع العقوبات".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائيا للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي لاحقا رد طهران، ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح.