شفق نيوز/ اجرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، يوم الجمعة، استطلاعًا اظهر تفوق وزير الداخلية الجديد، برونو ريتايو على إدوار فيليب كأبرز مرشح يميني محتمل للرئاسة الفرنسية في 2027.

وبحسب الصحيفة، فإن "ريتايو، الذي ينظر إليه كثيرون بالفعل كمرشح محتمل لرئاسيات 2027 بعد فوزه الساحق على لوران فوكييه الأحد الماضي، حقق قفزة تقارب عشر نقاط منذ انضمامه إلى حكومة فرانسوا بايرو في ديسمبر/ كانون الأول 2024، حين كانت شعبيته تبلغ 42%.

ووصفت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية هذه النتائج بأنها لحظة فاصلة ومؤشر واضح على صعود نجم ، إذ حصل وزير الداخلية ورئيس حزب "الجمهوريين" الجديد على 51% من الآراء الإيجابية، مقابل 48% فقط لفيليب.

في المقابل، تراجعت شعبية فيليب، الذي أعلن رسميًا ترشحه منذ سبتمبر/ أيلول 2024، بمقدار تسع نقاط، وسط غياب شبه تام عن المشهد العام مقارنة بالحضور اللافت لريتايو.

وبرونو ريتايو يحظى بدعم واسع من قواعد "الجمهوريين" (90%)، إضافة إلى تأييد كبير من مؤيدي حزب "النهضة" الماكروني (74%) و"التجمع الوطني" اليميني المتطرف (65%). أما شعبية فيليب، فترتكز جزئيًا على دعم اليسار، حيث يحصد 56% من التأييد لدى الاشتراكيين و46% لدى الخضر.

كما يُنظر إلى وزير الداخلية على أنه سياسي يتمتع بقناعات أعمق (62% مقابل 55%) وبقدر أكبر من الحزم والسلطة (55% مقابل 48%). لكن هذا الحزم له كلفة؛ إذ يراه الفرنسيون أكثر "قسوة" (36% مقابل 18%)، وأقل "تعاطفًا" (39% مقابل 53%)، وأقل "قربًا من الناس" (40% مقابل 47%) مقارنة بفيليب، عمدة مدينة لوهافر.