شفق نيوز/ أظهرت صور أقمار اصطناعية الرتل العسكري الروسي الضخم الذي كان متوقفا خارج العاصمة الأوكرانية، تفرق وانتشر في البلدات والغابات القريبة من كييف وأخذت أسلحتها وضعية الجاهزية للإطلاق.
وتصاعدت الإدانات الدولية لغارة روسية، على المدينة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في مستشفى للولادة. ووصف مسؤولون غربيون وأوكرانيون الهجوم بأنه جريمة حرب.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الرفض الروسي السماح بعمليات الإجلاء من المدينة الساحلية يرقى إلى "إرهاب صريح".
وأظهرت صور أقمار اصطناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز" الرتل الروسي الذي يتكون من مركبات ودبابات، ويصل طوله إلى 64 كلم انقسم وأعيد نشره في مناطق مختلفة.
وشوهدت وحدات مدرعة في بلدات قريبة من مطار أنتونوف شمال المدينة. وذكرت ماكسار أن بعض المركبات انتقلت إلى الغابات، مع مدافع هاوتزر في وضع الجاهزية لإطلاق النار.
وقال مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم نشر اسمه إن بعض المركبات شوهدت وهي تنتقل من الطريق الرئيس إلى وسط الأشجار في الأيام الأخيرة، لكن المسؤول لم يستطع تأكيد تفرق الرتل.
واحتشد الرتل خارج المدينة مطلع الأسبوع الماضي لكن يبدو أن نقص الغذاء والوقود أوقفه، فيما قال مسؤولون أميركيون إن القوات الأوكرانية استهدفته بصورايخ مضادة للدبابات.
وتعرضت ماريوبول لما لا يقل عن 8 غارات جوية كبرى خلال الـ 48 ساعة الماضية، وكان من بين الأهداف مستشفى للأطفال وإدارة الإطفاء المركزية.
ويقيم سكان المدينة في الملاجئ حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 9 درجات مئوية تحت الصفر.