شفق نيوز / طلبت روسيا، اليوم السبت، عقد جلسة لمجلس الأمن في 17 كانون الأول الجاري بسبب سعي أوكرانيا "اضطهاد الكنيسة الارثوذكسية وتدميرها"، فيما وصفت نظام الرئيس الأوكراني بـ"الديكتاتوري الاستبدادي".
وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 17 كانون الأول الجاري، لبحث ملاحقة المعارضين في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه طلب عقد جلسة للمجلس، لأن سلطات كييف تضطهد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وتسعى لتدميرها.
وأضاف ممثل روسيا "في أوكرانيا، وبتواطؤ من الغرب الجماعي، تحول نظام زيلينسكي إلى ديكتاتورية استبدادية، باتت تشكل في حد ذاتها عقبة كبيرة أمام السلام. في الآونة الأخيرة، عززت سلطات كييف اضطهادها للمعارضين وملاحقة قادة المعارضة بسعيها لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية".
وحذر نيبينزيا من "العواقب الجدية، التي قد تترتب على مثل هذه التصرفات بالنسبة للسلام والأمن الإقليمي".
وأعرب ممثل روسيا في مجلس الأمن عن اعتقاده بأن هذه الحالة تستحق اهتماما وثيقا من جانب أعضاء مجلس الأمن الدولي".
ونوه نيبينزيا بأن بالوفد الروسي يخطط في (20 كانون الأول الجاري) خلال الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الدولي (وفقا لـ "صيغة آريا")، للحديث عن كيفية تعرض السكان المدنيين في دونباس للقصف منذ عام 2014، وعرض أهداف نضال سكان دونباس وكيف تمكنوا من تحقيقها.
وتابع الدبلوماسي الروسي "نعتقد أنه سيكون مفيدا لجميع الدول، وخاصة الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي ، وكذلك لجميع المهتمين، أن يطلعوا بشكل مباشر على شهادات شهود العيان والصحفيين والباحثين الأجانب الذين زاروا دونباس".
في وقت سابق، أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 كانون الأول الجاري حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا.