أعلن مقر العمليات المختص بمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى روسيا، وفاة 21 مريضا بالفيروس بالعاصمة موسكو خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مقر العمليات فى بيان أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية إن جميع حالات الوفاة كان لديها أمراض مصاحبة، وأضاف البيان "توفى 21 مريض فى موسكو تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)".
وكشف البيان أنه من بين حالات الوفاة مرضى كانوا يعانون من أمراض مزمنة، بما فى ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر وضغط الدم.
في غضون ذلك قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إن "أمورا غريبة كثيرة تحدث" فيما يتعلق بأصل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في الوقت الذي تخطت أعداد الوفيات بالولايات المتحدة نحو 34 ألف قتيل.
وأوضح ترامب أن حكومته تحاول تحديد ما إذا كان الفيروس خرج من مختبر في الصين، مضيفا أن "أمور غريبة كثيرة بدأت تحدث ولكن تحقيقات كثيرة تجري. وسنكتشف ذلك".
وشكك ترامب في عدد الوفيات بالصين الذي تم رفعه يوم الجمعة، فيما ذكرت الصين أنه لم يتم ضم 1300 شخص توفوا بفيروس كورونا في مدينة ووهان إلى العدد الإجمالي للوفيات.
ويمثل هذا العدد نصف إجمالي عدد الوفيات، ولكن الصين رفضت ادعاءات بالتستر.
وقال الرئيس الأميركي إن أشخاصا كثيرين لا بد وأن يكونوا قد توفوا في الصين أكثر من الولايات المتحدة التي أعلنت أكبر عدد من حالات الوفاة في العالم نتيجة هذا الفيروس.
وأضاف "ليس لدينا أكبر عدد من حالات الوفاة في العالم. أكبر عدد في العالم لا بد وأن يكون في الصين. إنها دولة ضخمة. وهي تمر بمشكلة ضخمة في هذا، لا بد وأن يكون لديهم أعلى عدد".
ويعد مصدر الفيروس لغزا. ويشير الإجماع العلمي الواسع إلى أن فيروس كورونا المستجد بدأ أصلا في الخفافيش.
وذكرت محطة فوكس نيوز، الأربعاء، أن الفيروس بدأ في مختبر بمدينة ووهان في إطار جهود الصين لإظهار كفاءة جهودها لتحديد ومكافحة الفيروسات.
وأعلنت الصين 4632 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد داخل حدودها. وطبقا لحصيلة لرويترز فقد تجاوز عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة 35400 حالة يوم الجمعة.
وحدثت مرارا خلافات علنية بين واشنطن وبكين بشأن الفيروس، في حين أشاد ترامب في بادئ الأمر برد الصين على الفيروس ولكنه وكبار مساعديه أشاروا أيضا إليه بوصفه "الفيروس الصيني".