شفق نيوز/ كشفت الزوجة الثالثة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، نور إبراهيم، يوم السبت المزيد عن الرجل الذي روّع العالم منذ 2014 حتى مقتله بضربة أميركية في سوريا عام 2019.
"تزوجها يوم خطابه في نينوى"
وقالت نور وهي ابنة القيادي في داعش أبو عبدالله الزوبعي في لقاء بثته قناة العربية وتابعته وكالة شفق نيوز؛ إن "البغدادي تزوجها وهي في عمر الـ 14 سنة، مشيرة إلى أن "النظرة الشرعية" كانت قبل خطابه الشهير في نينوى.
وأضافت أن "زعيم داعش تزوجها في نفس يوم خطابه الشهير في نينوى"، لافتة إلى أنها "عاشت مع زوجاته وسباياه التسع في نفس المنزل".
وأضافت أنها "كانت مجبرة على البقاء مع البغدادي وقت تصدره قوائم المطلوبين".
"مشاكل مع زوجتيه السورية والشيشانية"
فيما أشارت إلى "وقوع مشاكل كبيرة دبت مع زوجته الحلبية إلى أن فصل البغدادي زوجتيه الشيشانية والسورية في منزل مختلف".
وأوضحت في المقابلة أن "أسرة الزعيم الداعشي القتيل لم تكن تحظى بأي حماية شخصية خلال تنقلها من العراق إلى سوريا ثم إلى تركيا".
وكررت ما قالته ابنته أميمة وزوجته الأولى أسماء في مقابلتيهما السابقتين حول محاولة هروبهن إلى تركيا، قبل أن يطلب البغدادي إعادة زوجتيه السورية والشيشانية إلى سوريا، بينما بقيت نور وأسماء (العراقيتان) في تركيا.
"دولة زواجات"
أما عن عدد الزيجات الكبير لقيادات التنظيم، فرأت أن "الدولة الإسلامية المزعومة أصبحت عبارة عن دولة زواجات".
هذا وروت نور إبراهيم كيف كان يمضي البغدادي يومه في المنزل، مشيرة إلى أنه "كان يبقى طوال النهار وحيداً في غرفته، ولم يكن يتواصل مع نسائه إلا ليلاً".
"الهواتف ممنوعة"
وأشارت إلى أن "الهواتف كانت ممنوعة تماما داخل بيت البغدادي".
يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، وفارضاً قوانينه المتطرفة، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوز من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجّر نفسه مع زوجتيه وابنه.
واندحر التنظيم عام 2017 حين أعلنت بغداد الانتصار عليه وهزيمته، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.