شفق نيوز/ أعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، التفجير الأخير الذي استهدف مدينة أسطنبول وسقط على اثره عدد من القتلى والعشرات من الجرحى محاولة من حزب العمال الكوردستاني للتغطية على هزائمه في سوريا والعراق، حسب تعبيره.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.
وقال أردوغان، إن "الجهات التي تدعم (واي بي جي/ بي كي كي) بحجة محاربة داعش هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت".
وأضاف أن الإرهابيين لن يستطيعوا الهروب من النهاية المؤلمة التي تنتظرهم مهما فعلوا وأيّا كانت الجهات التي يختبئون وراءها.
وأردف أردوغان: "أؤكد مجددا أنه لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا".
وأوضح أن حزب العمال الكوردستاني يحاول التستر على هزائمه في سوريا والعراق بعمليات غادرة مثل التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول الأحد الفائت.
وشكر أردوغان كل من تقدم بالتعازي في ضحايا الهجوم عبر اتصال هاتفي أو بيان أو برقية.
وردا على سؤال عن احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية خارج حدودها على خلفية هجوم إسطنبول ، قال أردوغان: "الآن التحقيقات جارية بشأن الهجوم، وعلى ضوء النتائج سنقوم بما يلزم فعله، وعلى العالم أن يدرك ذلك".
وأسفر التفجير الذي وقع الأحد، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وفجر الاثنين، أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، القبض على منفذي الهجوم، بينما أوضحت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي".