شفق نيوز/ أفادت منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية يوم الاثنين بمقتل 32 صحفيا ومتعاونا مع وسائل إعلامية منذ مطلع العام الحالي، وهو عدد أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب كورونا، لكنه لا يزال مقلقا وفق المنظمة.
وبمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، كررت منظمة مراسلون بلا حدود طلبها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستحداث منصب "الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بسلامة الصحفيين".
وعام 2019 قتل 49 صحفيا في العالم وذلك أقل من العدد المسجل في 2018، وتراجع عدد القتلى الصحفيين في المناطق التي تشهد نزاعات، لأن الذهاب إلى هذه المناطق خف بشكل كبير.
ولوحظ تراجع العدد عام 2020، مع مقتل 29 صحفيا وثلاثة متعاونين مع وسائل إعلام بسبب عدم توجه الصحفيين في ظل كورونا إلى ميادين المعارك، وفق ما أشارت المنظمة التي ستنشر حصيلتها النهائية في أواخر ديسمبر كما تفعل كل عام.
وقالت المنظمة إن ألف صحفي قتلوا خلال العقد الأخير، ولم تتم محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ولم تجرى تحقيقات فعلية في الكثير من هذه الحالات، وهناك افتقار إلى الآليات الدولية الفعالة بهذا الخصوص.
وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين حملة دولية للتنديد بأولئك الذين يأمرون بارتكاب جرائم ضد صحفيين ولا يزالوا من دون عقاب، وكذلك لحض الحكومات على اتخاذ تدابير عاجلة بهدف إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حرية الصحافة.