شفق نيوز/ أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هجوم استهدف الشيعة في أفغانستان، وأودى بحياة 9 أشخاص، يوم الخميس، وذلك حسبما جاء على قناته على تطبيق ”تلغرام“.
وقال مسؤول في وقت سابق، يوم الخميس، إن قنبلتين انفجرتا على متن شاحنتين لنقل الركاب تقلان شيعة في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان مما أسقط ما لا يقل عن تسعة قتلى.
وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم القائد العسكري في مزار الشريف: ”وُضعت القنبلتان داخل الشاحنتين.. قُتل تسعة وأُصيب 13 بجروح نتيجة لهذين التفجيرين“.
وأضاف وزيري لوكالة ”رويترز“، أن شاحنتي النقل العام كانت تديرهما وتستخدمهما الطائفة الشيعية المحلية.
ووقع التفجيران في أعقاب انفجار بمسجد للشيعة في المدينة نفسها، الأسبوع الماضي، مما أودى بحياة 11 شخصا.
كما وقعت انفجارات الأسبوع الماضي في مدرسة ثانوية بمنطقة يغلب عليها شيعة الهزارة في غرب كابول، مما أدى إلى مقتل ستة على الأقل.
وكانت سلطات حركة طالبان التي تولت السلطة بعد انسحاب الغرب، قالت هذا الأسبوع، إنها قضت على القسم الأكبر من تنظيم داعش في أفغانستان.
لكن على الرغم من هذه التأكيدات، ما زالت الهجمات مستمرة في أجزاء كثيرة من البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الإثنين الماضي، إن ”الحكومة الإيرانية مستعدة لمشاركة تجربتها في محاربة الجماعات الإرهابية مع طالبان“.
وأضاف زاده أن ”الحكومة الإيرانية تأسف لأن مجلس الحكم في أفغانستان فشل في توفير الأمن في جميع أنحاء أفغانستان“.
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم طالبان إنعام الله سمنغاني، عبر رسالة مصورة بثتها وسائل إعلام أفغانية، إن ”الظاهرة التي كانت تشكل تهديدا كبيرا في أفغانستان، لم تعد الآن موجودة علنا وجسديا في أي مكان في البلاد“، في إشارة منه إلى أنشطة تنظيم داعش في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب سمنغاني، فإن ”الهجمات الأخيرة في كابول ومزار شريف تظهر عجز تنظيم داعش“.
يذكر أن حركة طالبان فرضت سيطرتها على أفغانستان، في منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.