شفق نيوز/ كشف الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، يوم الأحد، أن استخبارات بلاده تنفق مبالغ ضخمة للتنصت على مكالمات السياسيين والمواطنين، داعياً الأجهزة الأمنية الإيرانية إلى حماية مؤسسات الدولة بدلاً من مراقبة الإيرانيين.
وقال نجاد في حوار بث على الإنترنت، أوردته وسائل إعلام غربية، إن الاستخبارات الإيرانية تنفق أموالاً كبيرة للتنصت على مكالمات الناس، خلافاً للدستور في البلاد.
وتساءل نجاد "أين ورد في الدستور الإيراني، أنه ينبغي مراقبة النشطاء السياسيين؟.. إنهم نصبوا كاميرات مراقبة أمام بيتي.. العصابة الأمنية تحول الفرص إلى تهديدات"، مضيفاً "أنتم تخونون البلاد من خلال تحويلكم الفرص إلى تهديدات من خلال أحكامكم الشخصية".
وتابع بالقول "يا أيتها العصابة الأمنية يا أيها الجهاز الأمني، انصبوا الكاميرات على منشأة نظنز حتى لا يأتون ويفجرون ويلحقون أكثر من 10 مليارات دولار بالشعب، ينبغي تركيب الكاميرات في (تورقوز آباد) حتى لا يأتوا ويسرقوا وثائق البلاد الحساسة، ويجب تركيب الكاميرات في المنظمة الفضائية حتى لا يأتوا ويفتحوا السقف ويسرقون وثائق البرنامج الفضائي".
يذكر أن هذه أول مرة يكشف فيها مسؤول إيراني بمستوى رئيس إيراني سابق عن سرقة وثائق البرنامج الفضائي الإيراني.