شفق نيوز/ دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، ليلة الأربعاء، الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك عقب مقتل 18 طفلاً ومدرّس واحد على الأقلّ، برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس.
وقال بايدن في كلمة عقب الحادث: "متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟".
وأضاف: "لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك".
وقال بايدن إن "قائمة القتل الجماعي طويلة. لقد تعبت من هذا. علينا أن نتصرف ونوقف هذه المذابح"، وأضاف: "عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث".
وأكد الرئيس الأميركي على أنه "لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية، هذا أمر خاطئ. يجب أن نقف في وجه هذه الصناعة. هذا النوع من الحوادث لا يحدث سوى في الولايات المتحدة. علينا أن نقف في وجه مجموعات ضغط الأسلحة. كنت آمل عندما أصبحت رئيسا ألا أتعامل مع مجزرة جديدة كهذه".
وأعلن السناتور الأميركي رولاند غوتييريز، أنّ 18 طفلاً وثلاثة بالغين قضوا، في عملية إطلاق نار نفّذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، والبالغ من العمر 18 عاما، قُتل أيضا على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، وإن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة.
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن، أمر بتنكيس الأعلام إلى الغروب يوميا حتى 28 مايو حدادا على ضحايا الهجوم على المدرسة في تكساس.