شفق نيوز/ كشفت حركة "العدل والمساواة" السودانية الجديدة، يوم السبت، عن إحصائية "صادمة" عن أعداد القتلى والجرحى في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال رئيس الحركة، منصور أرباب يونس، لموقع "سودان تربيون" الإخباري، إنهم وثقوا "أكثر من 4500 قتيل، وما يزيد على 6000 جريح، و1350 مفقوداً، ونحو 130 ألف لاجئ لدولة تشاد معظمهم من النساء والأطفال".
واتهم يونس قوات الدعم السريع وميليشيا الجنجويد المتحالفة معها، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الجنينة.
يشار إلى أن حركة "العدل والمساواة" الجديدة، انشقت عن حركة "العدل والمساواة" إحدى أكبر الجماعات المتمردة في إقليم دارفور التي تأسست في العام 2000، وقاتلت الخرطوم طوال سنوات عديدة.
وانزلقت مدينة الجنينة، في إقليم دارفور غرب السودان، بعد منتصف نيسان/ أبريل الماضي، إلى هاوية الحرب العرقية بين القبائل العربية وقبيلة المساليت، ما خلّف أوضاعاً إنسانية كارثية، بحسب سكان المدينة.
ومنذ 19 أيار/ مايو الماضي، تعيش مدينة الجنينة في عزلة عن العالم بعد انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عنها بسبب القصف المدفعي.
وفي 15 من الشهر الجاري، قُتل والي غرب دارفور خميس أبكر، في مدينة الجنينة، في عملية اغتيال تبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأنها.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء الماضي، مخابرات الجيش السوداني بإشعال "الفتنة" من خلال تسليح أبناء القبائل في مدينة الجنينة.