شفق
نيوز/ شن الحاخام اليهودي المتطرف زمير كوهين، هجوماً على الإسلام والنبي محمد، داعياً
إلى القضاء على المسلمين بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووجه
الحاخام المتطرف الدعوة للقضاء على المسلمين مستنداً إلى آية في سِفر الخروج بكتاب
التوراة تقول "وأجعل المصريين يحاربون المصريين" في إشارة إلى أنه يجب
بث التصارع والفتن بين الدول الإسلامية حتى يحاربوا بعضهم البعض والقضاء عليهم
بأنفسهم.
وقال
كوهين "قبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء
إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم (المسيحيين)، وفي البداية سيحارب المسلمون إسرائيل،
ويطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات
المذهبية"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف
"نرى اليوم العالم الإسلامي يزداد طرفاً وتشدداً، ليستعيدوا عصرهم القديم
الذين كانوا فيه في عهد نبيهم محمد ويقطعون الرؤوس، فكانت مشاهد تبدوا
جنونية"، متسائلاً "كيف يعودون في عصرنا، لهذه الممارسات؟".
وتابع
"إنهم أقاموا دولة تسعى لاحتلال جميع الدول الإسلامية أسموها تنظيم الدولة
الإسلامية ومن رحمة الرب أن جعلهم يتصارعون فيما بينهم وهكذا نعيش نحن في إسرائيل
آمنين، أو كما ورد في كتاب التوراة وأجعل المصريين يحاربون المصريين".
وأشار
كوهين "لكن وفقاً للنبوءات فأنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة لكن سيأتي يوم
ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام".
واستكمل
قائلاً "صحيح لا يمكن أن نقول بمنتهى اليقين أن رئيس الولايات المتحدة
الأمريكية الذي أنتخب مؤخراً –في إشارة إلى ترامب- هو ذلك الزعيم المسيحي لكن
أسلوبه الهجومي اللاذع وأنه لا يخاف أحد، وأنه يقول كل ما يفكر فيه، فإن العلامات
تؤكد أن خطوات النبوءة الخطوات التاريخية، في طريقها للتحقيق".