شفق نيوز / كشفت صحيفة بريطانية، اليوم الأربعاء، عن وجود عدد من مرشحي الحزب الديمقراطي في حال منع المرض أو العجز الرئيس بايدن من الترشح لانتخابات العام المقبل، فيما تبرز كاميلا هاريس نائبة الرئيس كمرشحة أولى الى جانب شخصية تربطها صلة سابقة بأسرة دونالد ترامب.
وبحسب تقرير لصحيفة The Times البريطانية، فإنه "رغم إعلان كثير من الديمقراطيين امتناعهم عن منافسة بايدن في الترشح، فقد يفعلون لو أصبح المنصب شاغراً".
أما من قد يترشح من الديمقراطيين في هذه الظروف فيعتمد إلى حد كبير على التوقيت، فلو لم يعد بايدن رئيساً لأي سبب وفي أي وقت قبل الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2024، فنائبة الرئيس، كامالا هاريس (58 عاماً) ستحل محله.
وتقول "التايمز"، لو حدث ذلك في الأشهر المقبلة، فالفرصة ستكون كبيرة أمام مرشح آخر لينافس هاريس في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. ولكن حظوظها في شغل المنصب ستكون الأعلى.
فكلما اقترب موعد المؤتمر الديمقراطي، الذي سيعقد في شيكاغو في أغسطس/آب عام 2024، قل احتمال أن يكتسب أي منافس زخماً.
هؤلاء قد يعوضون بايدن
أحد هؤلاء المنافسين المحتملين جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا البالغ من العمر 55 عاماً، الذي أصبح كثير التحدث عن القضايا الوطنية واشتبك مع رون ديسانتيس، نظيره الجمهوري في فلوريدا، حول مواضيع مثل حقوق المثليين والإجهاض.
كان نيوسوم متزوجاً من كيمبرلي غيل فويل، خطيبة دونالد ترامب الابن، وهذا قد يكون نقطة نقاش غير اعتيادية في أي منافسة مع ترامب الأب.
أما جي بي بريتزكر (58 عاماً)، حاكم إلينوي الملياردير، فأعيد انتخابه بسهولة العام الماضي. وهو مؤيد لحق الإجهاض، ووقع على قانون يفرض قيوداً جديدة على ملكية السلاح ويريد خفض كمية الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة في الولاية. لكن ثروته الهائلة قد لا تروق للبعض في يسار الحزب.
بينما انتخبت غريتشن ويتمير (51 عاماً) حاكمة لميشيغان عام 2018 وينظر إليها على أنها نجمة صاعدة في الحزب. وأعطت الرد الديمقراطي على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه دونالد ترامب عام 2020، لكنها لا تملك خبرة سياسية وطنية.
بيت بوتيجيج (41 عاماً)، وزير النقل، بعد ترشحه في الحزب أمام بايدن عام 2020، وأدائه الجيد في بعض الانتخابات التمهيدية المبكرة، خفت نجمه بعد الطريقة التي تعامل بها مع حادث قطار في أوهايو هذا العام، تسبب في تسرب مواد كيميائية سامة في أنهار قريبة.
كما يُعتقد أنه حريص على الترشح للبيت الأبيض مرة أخرى وسيكون أول مرشح رئاسي مثلي الجنس إذا فاز بترشيح الحزب.
فيما ينوي مرشحان آخران المنافسة على ترشيح الحزب، لكن الناشطة ماريان ويليامسون والناشط المناهض للقاحات روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق جون كينيدي وابن روبرت كينيدي، سياسيان مبتدئان ويرى البعض أن الهدف من حملتيهما جذب الانتباه.